بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة القوي السياسية لإدارة الأزمات
خبر عاجل /الهيئة تقرر أن الانتخابات السودانية ستصير أزمة خطيرة.
عقد ت الإدارة التنفيذية للهيئة اجتماعا هاما (بحري), لمناقشة موضوع الانتخابات المزمع عقدها في العام القادم.
المكان /مدينة بحري –دار التحالف الوطني السوداني ,الموافق /السبت 30/5/2009م الساعة الواحدة ظهرا استمر ثلاث ساعات وقد حضر الاجتماع ممثلي أحزاب التضامن الديمقراطي (تقدم) وعدد كبير من ممثلي القوي السياسية الاخري .
وقد تم الاستماع لتقارير مختلفة ومعلومات هامة ومؤكدة تم التداول حولها وتحليلها بطريقة علمية توصلت الهيئة من خلالها إلي انه توجد مؤشرات قوية تدل علي أن الانتخابات ستشكل أزمة خطيرة تواجه الشعب السوداني فمن هذه المؤشرات ما يلي:
1/وجود القوانين التي تعرض الدستور منها(قانون الأحزاب/الصحافة/الأمن/النقابات....).
2/عدم تنفيذ الاتفاقات بالصورة المطلوبة.
3/التشكيك في نتيجة الإحصاء من كافة الشعب السوداني واتهام المؤتمر الوطني بتزويره.
4/غياب نصف الشعب السوداني نتيجة الأزمات. (دارفور/الجنوب/كردفان/متضرري السدود)وهم يتواجدون في معسكرات الجزء الأكبر منها خارج وبعضه بالداخل.
5/التأخير المتعمد للإحصاء وتاخيرتسجيل الأحزاب ووضع العقبات لحرمان بعض الأحزاب من خوض الانتخابات وتأجيل الانتخابات.
6/عوامل أخري.
أمام هذه المؤشرات قررت الهيئة تكوين لجنة عليا لإدارة أزمة الانتخابات ورسم خارطة لمواجهة الأزمة والتحسب لكافة الاحتمالات المتوقعة حيث تم اختيار كل من:
1/الأستاذ/عبدا لرحيم احمد ابن عوف.
2/الأستاذ/أمين ميسرة.
3/د.عصام محمود.
4/الأستاذة/منار مأمون.
5/الأستاذ/مدثر عمر مدثر.
6/الاستاذه /نهي النقر.
*هذا وقد تقرر أن تكون اللجنة مفتوحة لجميع الكفاءات والخبرات التي تتفق مع رؤية الهيئة.
*كما تم الاتفاق علي أن يكون هناك (6) أعضاء من تحالف(تقدم) يتم اختيارهم من (المكتب التنفيذي لتحالف تقدم).
*كما تقرر أن يتم الاتصال بجميع الكيانات خارج ( الهيئة) وخارج( تقدم )لمعرفة رؤيتهم حول هذه الأزمة.ليكون العدد الكلي (50) عضوا لإدارة الأزمة بالصورة التي يمكن تلافيها.